نشر فى جريدة الأهرام بتاريخ 15-3-2011 الطبعة الأولى الصفحة 5 العمود الأيسر من الصفحة وكتب الخبر( أمير هزاع ) تحت عنوان :
حبس وزير الأوقاف الحالى 3سنوات لامتناعه عن تنفيذ حكم قضائى
ثم كتب الخبر :
قضت محكمة جنح مدينة نصر بمعاقبة الدكتور عبدالله الحسينى إمام رئيس جامعة الأزهر السابق ووزير الأوقاف الحالى بالحبس 3سنوات وكفالة 10الآف جنيه لاتهامه بالامتناع عن تنفيذ حكم قضائى صادر لمصلحة طالب حصل على تقدير امتياز – وقد كتب فى الخبر حصل على تقديرا متمياز – مع مرتبة الشرف ولم يتم تعيينه معيدا بالجامعة .
صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة خلف وحضور أحمد دعبس رئيس النيابة . كان الطالب على صابر أقام دعوى قضائية ضد رئيس الجامعة تفيد حصوله على حكم قضائى من مجلس الدولة لتعيينه معيدا بالجامعة ورفض رئيس الجامعة السابق تنفيذ القرار لأسباب أمنية .
انتهى الخبر .
إذا كان هذا الكلام صحيحا بداية من الحكم وحتى سبب رفع الدعوى ، فأهلا بالعدالة فى مصر ، العدالة التى كنا نطالب بها منذ زمن بعيد ، وأنا لا أقصد شخص السيد الدكتور عبدالله الحسينى وزير الأوقاف فى مسألة العدالة , وإنما أقصد أن كل من أخطأ يجب أن يعاقب على خطئه إذا كان فعله يستوجب الخطأ مهما كان منصبه أو نسبه .
أما إذا كان ذلك الكلام خاطئا ، فقد أثار الكاتب قضية العدالة الحقيقية فى مصر التى يحلم بها كل مواطن حتى لا يحس أنه عرضة للظلم فى أى وقت - وإن كان على الكاتب ألا يذكر شخصية بسوء إلا بعدما يتأكد تمام التأكد - وعموما موضوعنا ليس موضوع التحرى عن صدق الأخبار الآن ، وإنما أردت إبراز أهمية إحساس المواطن المصرى بتطبيق العدالة الحقة على جميع المواطنين أيا ما كانت مكانته أو نسبه أو سلطته ، وتلك ما قررته الشريعة الإسلامية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها " صدق رسول الله أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق