الأحد، 6 مارس 2011

الصبار

خلق الله الأرض قبل خلق الإنسان , وهيأ له الأرض وأعدها له لتكون داره فى الدنيا
ومما خلق الله فى الأرض للإنسان النباتات , فبدونها يستحيل عيش الإنسان على الأرض
فبخلاف أن منها طعام له فهى طعام للحيوانات التى يحتاج إليها الإنسان سواء لأكلها أو الاستفادة منها بإى شكل كان
كما أن معظم النباتات دواء لكثير من الأمراض
كما أنها هى المنتج الأول لغاز الأوكسجين الذى يتنفسه الإنسان
لذا ينبغى  على الإنسان أن يعرف الكثير من ذلك الشئ الضرورى لإكمال حياته على الأرض
ولن أتكلم اليوم عن النباتات بشكل عام ولكن أحببت أن اتكلم عن نبات أرى أنه ضرورى أيضا للإنسان وهو

نبات الصبار



بداية معنى كلمة الصبار-  كما فى المعجم الوجيز – الشديد الصبر , كما يطلق على نبات صحراوى عصارته شديدة المرارة , وأوراقه عريضة ثخينة دائمة الخضرة كثيرة الماء فيها أشواك
وفى معجم المعانى العربى نبات صحراوي شديد المرارة من الفصيلة الزنبقية .

أين يزرع :
    يتميز الصبار بشدة تحمله لظروف بيئية قاسية لذا فهو يعيش فى الصحارى والأماكن الجافة كصحارى البرازيل وشيلى والمكسيك والصحارى الأفريقية ، كما يزرع فى الحدائق الصخرية
وهناك بعض الأنواع ذات الأشكال الجميلة لذا فبعضا منه يزرع فى البيوت كنباتات زينة .

فوائده :
    يستخدم لتقوية ومعالجة الشعر كما أنه مفيد للبشرة وهذا مما يعرفه الكثير
لكن له فوائد أخرى فهو يحتوى على مواد مسهلة تستخدم كاقراص تباع فى الصيدليات ضد الامساك ، كما انه يخفض السكر ، ومعالج لقرحة المعدة والامعاء وقرحة الجهاز الهضمى ، يعالج الحروق وحروق الشمس ولسعات الحشرات ، ويستخدم فى معالجة حب الشباب ، وسوء الهضم وضعف الكبد ، وقد يكون علاج للبهاق ، كما تجرى عليه أبحاث لمعرفة تأثيره على أمراض القولون العصبى .

أنواعه :
   يوجد منه أنواع كثيرة سنذكر بعضا منها الأن

1- الألوة فيرا




2- الصبار المضلع





3- الصبار النجمى





4- صبار الأرامل




أذا احتجت إلى معلومات أكثر عن الصبار يرجى كتابة ذلك فى التعليق أو الإرسال عبر الإيميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق