ما رأيته هو شئ توقعته قبل أن أراه ولكن عندما تعيشه هو شئ يحرك أحاسيسك
فلقد رأيت الخوف والفرح فى أعين العائدين
رأيت الخوف منهم فى أن يقال لأحدهم أنه غير قادر على السفر معنا على نفس الرحلة سواء كان ذلك بسبب أن مقاعد الطائرة قد اكتملت أو أن أوراق سفره غير صحيحة
رأيت الفرحة فى أعينهم عندما نزلو من الأتوبيس الذى نقلهم من مبنى المطار بمطار طرابلس إلى الطائرة وأن الطائرة هى نجاتهم من الموت الذى يرونه والذى يحيط بهم من كل اتجاه
رأيت الحزن على وجههم من أموالهم وممتلكاتهم التى سرقها عناصر الشرطة الليبية - وأقول سرقت ولم تأخذ -
سمعتهم بعضا منهم يقول تحيا مصر عند صعوده سلم الطائرة وعند نزوله من الطائرة وبمجرد نزوله من الطائرة سجد بعضهم على أرض المهبط الخاص بمطار القاهرة
تعجبت عندما رأيت شبابا صغارا قادمين من ليبيا كانو يعملون هناك ويمكنك ان تقول عليهم أطفالا حتى أن صورهم فى جوازات سفرهم أعتقد أن عمرهم وقتها لم يتجاوز العاشرة أو الحادى عشر
سمعت من البعض أن هناك أناسا يتهجمون عليهم بالليل فى بيوتهم يسألونهم هل أنتم من الموالين أم من المعارضين وبالتالى كان سؤال المصريين عليهم وأنتم من الموالين أم من المعارضين وذلك حتى يعرفو من أى فريق هم المهاجمين حتى يردوا عليهم ردا يسلمو أنفسهم واموالهم منهم
بالفعل أكد المصريين الذين كانو مقيمين بطرابلس ان طرابلس هادئة ولكن سبب هدوئهم هو خوفهم من بطش الحاكم
ما أردت قوله ليس كيف هو ظلم معمر للثوار ولا كيف يعانى المصريين هناك وإن كان ذلك يعنينى كثيرا وإنما كيف تجمعت أحاسيس عديدة فى عين واحدة
اللهم نجنا من الظالمين وولى أمورنا خيارنا ولا تولى أمورنا شرارنا
فلقد رأيت الخوف والفرح فى أعين العائدين
رأيت الخوف منهم فى أن يقال لأحدهم أنه غير قادر على السفر معنا على نفس الرحلة سواء كان ذلك بسبب أن مقاعد الطائرة قد اكتملت أو أن أوراق سفره غير صحيحة
رأيت الفرحة فى أعينهم عندما نزلو من الأتوبيس الذى نقلهم من مبنى المطار بمطار طرابلس إلى الطائرة وأن الطائرة هى نجاتهم من الموت الذى يرونه والذى يحيط بهم من كل اتجاه
رأيت الحزن على وجههم من أموالهم وممتلكاتهم التى سرقها عناصر الشرطة الليبية - وأقول سرقت ولم تأخذ -
سمعتهم بعضا منهم يقول تحيا مصر عند صعوده سلم الطائرة وعند نزوله من الطائرة وبمجرد نزوله من الطائرة سجد بعضهم على أرض المهبط الخاص بمطار القاهرة
تعجبت عندما رأيت شبابا صغارا قادمين من ليبيا كانو يعملون هناك ويمكنك ان تقول عليهم أطفالا حتى أن صورهم فى جوازات سفرهم أعتقد أن عمرهم وقتها لم يتجاوز العاشرة أو الحادى عشر
سمعت من البعض أن هناك أناسا يتهجمون عليهم بالليل فى بيوتهم يسألونهم هل أنتم من الموالين أم من المعارضين وبالتالى كان سؤال المصريين عليهم وأنتم من الموالين أم من المعارضين وذلك حتى يعرفو من أى فريق هم المهاجمين حتى يردوا عليهم ردا يسلمو أنفسهم واموالهم منهم
بالفعل أكد المصريين الذين كانو مقيمين بطرابلس ان طرابلس هادئة ولكن سبب هدوئهم هو خوفهم من بطش الحاكم
ما أردت قوله ليس كيف هو ظلم معمر للثوار ولا كيف يعانى المصريين هناك وإن كان ذلك يعنينى كثيرا وإنما كيف تجمعت أحاسيس عديدة فى عين واحدة
اللهم نجنا من الظالمين وولى أمورنا خيارنا ولا تولى أمورنا شرارنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق