الاثنين، 28 مارس 2011

الفراعنة

    بعد رسو سفينة نوح على جبل الجودي توجه سام بن نوح إلى مصر، ومازالت حتى يومنا هذا زاوية سام بن نوح موجودة بمنطقة الجمالية بالقاهرة، وكان من نسله مصرايم مؤسس مصر الدولة، ثم خلفه ابنه قفطايم الذي ينسب له كل الشعب المصري كأقباط أيا كان دينهم، واستمر حكم الملوك الأقباط ( المصريين ) مدة من الزمان .

     ويقال أن الفراعنة الظالمين الذى عاثوا فى الأرض فسادا والذى منهم فرعون موسى ،هم من الهكسوس الذين حكموا البلاد أعواما عديدة ، ونزلت عليهم الأنبياء تترا ، لأن الهكسوس – حسب تلك الرواية – كانوا وثنين ... أما الفراعنة أو الأقباط المصريين فكان منهم وفى عهود كثيرة موحدين بالله ، ويتضح ذلك من بعض الإثار التى اكتشفت ومن بعض الترانيم التى كانت موجودة فى عهودهم والتى تدل على ذلك .

   وكان للفراعنة حضارة كبيرة شهد عليها التاريخ فى جميع العصور ، فقد برعوا فى الطب والهندسة والعمارة والرياضة وأيضا فى الرياضات البدنية وفنون القتال , وفى السحر وفى الكيمياء والفلك والفيزياء ، وهم الوحيدين أصحاب التحنيط , والذى لم يصلوا إلى الآن إلى التركيبة الكاملة التى كان الفراعنة يفعلونها لتحنيط الموتى – وإن كانوا وصلوا اليوم إلى جزء من مادة التحنيط التى كان يستخدمها الفراعنة إلا أنهم لم يصلوا إلى التركيبة الكاملة للتحنيط - كما برعوا فى الفن والنحت ، كما وجدت أدلة تشير إلى أنهم برعوا أيضا فيما يعرف اليوم باليوجا بل كانوا أبرع مما هو موجود الآن ، والكثير والكثير مما برعوا فيه ، حتى قيل أنهم استطاعوا أن يصلوا إلى القمر , وأنهم أستطاعوا التخلص من الجاذبية الأرضية وهو الذى ساعدهم على بناء الأهرامات .

     ومن عظم حضاراتهم التى امتدت على عصور عديدة ، عجز البعض عن تصديق ذلك فأعلنوا أن الحضارة التى كانت موجودة عندهم هى حضارات أجنبية عنهم ، كمن يقول أن الأهرامات من بناها هم قوم عاد ، مع أن الله عز وجل قال " وفرعون ذى الأوتاد " سورة الفجر – بعد أن ذكر قوم عاد ثم قوم  ثمود ثم فرعون موسى  ، ومنهم من قال أن من بنى الأهرامات هم من سكان الفضاء ومنهم من قال إنهم شعب اطلانتا ذو الحضارة المفقودة .

     المهم أن الفراعنة ذوو حضارة عريقة ، ومازال تحت الأرض الكثير والكثير مما يدلل على عظمة حضارتهم ، ولم يصل لنا من كيفية وصولهم إلى تلك الحضارة وعلمهم إلا القليل

     هذه بذرة موضوع عن الفراعنة ، وإن شاء الله سيأتى الكثير .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق