ما حدث من زلزال كبير بقوة 8,9 ريختر فى اليابان أثر على اليابان وعلى الدول المجاورة حتى لقد أثرت موجات تسونامى على سواحل هاواى وأوريجون .
وفى اليابان ضربت موجات تسونامى بقوة سواحل اليابان ، وجرفت السفن والمنازل والسيارات ومات المئات ، وتأثر اقتصاد طوكيو بسرعة كبيرة من ذلك الأمر .
وأخر ما وصل إلينا من أخبار إلى الآن أن أنظمة التبريد فى إحدى المفاعلات النووية قد تعطلت ، ونادت الحكومة اليابانية على الساكنين بجوار المفاعل بالإزاحة سريعا من تلك المنطقة وذلك لاحتمال وجود تسرب نووى .
وما زاد الطين بلة أن هناك مفاعل نووى ثانى اختلت فيه أنظمة التبريد ، وبالتالى قد يؤثر على اليابان وعلى اقتصادها ، وبالتالى سيؤثر ذلك على الاقتصاد العالمى وسيزيده سوءا ، فإذا أختل الاقتصاد اليابانى سيختل الاقتصاد العالمى – من وجهة نظر شخصية – لأن اليابان يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمى وبالتالى يؤثر اقتصاد اليابان على الاقتصاد العالمى ، وهو ما أخشاه ، فالعالم إلى الآن مازال متأثرا بالأزمة الاقتصادية العالمية ، ونحن كدول عربية متأثرين اقتصاديا - وإن كان تأثرا طفيفا - بما يحدث الآن من الثورات التى حررت وتحرر شعوبنا .
ولكن هل سيحدث فى اليابان مثل ما حدث فى روسيا ، هل سيتكرر مشهد مفاعل تشرنوبل ، لا أظن ذلك فاليابان بلد ذات اقتصاديات كبيرة كما أنها مستعدة لمثل هذه الكوارث ، ولكن الأيام ستبين ما سيتم فى اليابان نتيجة ذلك الزلزال القوى الذى أعقبه موجات تسونامى .
وإذا اهتز الكيان الاقتصادى اليابانى مثلما حدث فى روسيا نتيجة تسرب إشعاعى من مفاعل تشرنوبل - وهو احتمال بعيد - فستظهر قوى اقتصادية أخرى ، بخلاف الصين ، ربما تكون الهند ، وربما إحدى الدول العربية التى أفاقت من نومها هذه الأيام .
نرجو منكم كتابة توقعاتكم ومشاركتنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق