أين كانوا :
دائما ما كنت أرى المتسولين فى كل مكان ، ولكن عند قيام ثورة 25 يناير لم أر أحدا منهم ، وكما قلت سابقا فى شكرا ثورانا أن جميع طوائف الشعب قد شاركوا فى الثورة ، يبدوا أنه كان من بينهم المتسولين فإن لم يكونوا بين الثوار إذن فإين اختفوا تلك المدة , ولا أقول أن عملهم انتقل إلى أماكن الثورة بل أقصد أنهم كانوا فى أجازة خلال الثورة ولم يقوموا بأعمالهم بل كانوا مساندين للثورة .
ولا بد أيضا أن المتسولين قد عرفوا ما آلت إليه مصر فى حالتها الاقتصادية ، فبعد الثورة لم يقوموا بأعمالهم مباشرة لأن الناس لم يكن مع الكثير منهم إلا القليل الذى قد يكفيهم أياما ، ولربما لم يقوموا بأعمالهم بعد الثورة مباشرة من أجل إحساسهم بالناس ، بل قد يكون خشية فى تقليدهم وأن كثير من الناس قد يعمل معهم ، فتمتلأ ساحة التسول بالكثير منهم وقد يؤثر ذلك على سوق المتسولين حسب قانون العرض والطلب .
عودة التسول :
ولكن أحب أن أبشركم أن المتسولين قد عادوا إلى عملهم , وأن الحياة سترجع كما كانت ، فبالأمس رأيت منهم من قد عاد ليتسول من جديد ، وليبشر اليائسين برجوع المال إلى أيدى الناس ، فلقد أصبح مؤشر التسول - وهو مؤشر قد وضعته من عندى وذلك لما صنعه الواقع - مؤشرا ناجعا لتوافر الأموال مع الناس ، فإذا ظهر التسول بقوة فإن معنى ذلك وجود المال مع الناس ، وإلا من أين يأتى كثرة هؤلاء المتسولين إذا كانت المهنة غير مجدية ، وإذا قل التسول فاعلم أن المال قد قل من أيدى الناس وهو ما أدى إلى عزوف الكثير من المتسولين عن أعمالهم حتى ينصلح الاقتصاد المصرى مرة أخرى .
لا تقلق :
ولكن إن شاء الله ما هى إلا مدة صغيرة مقارنة بما سبق وستجد أن التسول قد قل ، وليس ذلك لقلة المال ولكن لانصلاح حال كثير من الناس وانصلاح حال المسئولين ، فيجد المتسول عملا ذا مرتب جيد - وقد وفرت له الدولة عملا كريما - وإلا سجن إذا لم يعمل وتسول ، فيعزف عن التسول الذى يقوده إلى السجن ويرضى بأن يكون ذو كرامة فى المجتمع .
رجاء :
نداء إلى كل متسول ، إن البلد سيصلح حالها بإذن الله ، لذا نرجوا منكم البحث عن الكرامة بسرعة ، والبعد عن التسول وإن كان ذلك صعب على بعض منكم ، ولكن المنطق يقول جرب ولن تخسر .
معذرة:
عذرا إلى الفقراء والمحتاجين العفيفين فأنا لا أقصد أبدا أى أحد منكم ، فبالفعل أنتم ذو حق علينا ولكن أقصد أولئك الذين يمتلكون الصحة التى تساعدهم على العمل ، أو يمتكلون أولادا يقدرون على العمل والإنفاق عليهم ، أو عندهم بالفعل الأموال ، أقصد من اتخذ من التسول مهنة وعذرا مرة أخرى إلى كل محتاج حقيقى ، وأغناك الله من فضله .
دائما ما كنت أرى المتسولين فى كل مكان ، ولكن عند قيام ثورة 25 يناير لم أر أحدا منهم ، وكما قلت سابقا فى شكرا ثورانا أن جميع طوائف الشعب قد شاركوا فى الثورة ، يبدوا أنه كان من بينهم المتسولين فإن لم يكونوا بين الثوار إذن فإين اختفوا تلك المدة , ولا أقول أن عملهم انتقل إلى أماكن الثورة بل أقصد أنهم كانوا فى أجازة خلال الثورة ولم يقوموا بأعمالهم بل كانوا مساندين للثورة .
ولا بد أيضا أن المتسولين قد عرفوا ما آلت إليه مصر فى حالتها الاقتصادية ، فبعد الثورة لم يقوموا بأعمالهم مباشرة لأن الناس لم يكن مع الكثير منهم إلا القليل الذى قد يكفيهم أياما ، ولربما لم يقوموا بأعمالهم بعد الثورة مباشرة من أجل إحساسهم بالناس ، بل قد يكون خشية فى تقليدهم وأن كثير من الناس قد يعمل معهم ، فتمتلأ ساحة التسول بالكثير منهم وقد يؤثر ذلك على سوق المتسولين حسب قانون العرض والطلب .
عودة التسول :
ولكن أحب أن أبشركم أن المتسولين قد عادوا إلى عملهم , وأن الحياة سترجع كما كانت ، فبالأمس رأيت منهم من قد عاد ليتسول من جديد ، وليبشر اليائسين برجوع المال إلى أيدى الناس ، فلقد أصبح مؤشر التسول - وهو مؤشر قد وضعته من عندى وذلك لما صنعه الواقع - مؤشرا ناجعا لتوافر الأموال مع الناس ، فإذا ظهر التسول بقوة فإن معنى ذلك وجود المال مع الناس ، وإلا من أين يأتى كثرة هؤلاء المتسولين إذا كانت المهنة غير مجدية ، وإذا قل التسول فاعلم أن المال قد قل من أيدى الناس وهو ما أدى إلى عزوف الكثير من المتسولين عن أعمالهم حتى ينصلح الاقتصاد المصرى مرة أخرى .
لا تقلق :
ولكن إن شاء الله ما هى إلا مدة صغيرة مقارنة بما سبق وستجد أن التسول قد قل ، وليس ذلك لقلة المال ولكن لانصلاح حال كثير من الناس وانصلاح حال المسئولين ، فيجد المتسول عملا ذا مرتب جيد - وقد وفرت له الدولة عملا كريما - وإلا سجن إذا لم يعمل وتسول ، فيعزف عن التسول الذى يقوده إلى السجن ويرضى بأن يكون ذو كرامة فى المجتمع .
رجاء :
نداء إلى كل متسول ، إن البلد سيصلح حالها بإذن الله ، لذا نرجوا منكم البحث عن الكرامة بسرعة ، والبعد عن التسول وإن كان ذلك صعب على بعض منكم ، ولكن المنطق يقول جرب ولن تخسر .
معذرة:
عذرا إلى الفقراء والمحتاجين العفيفين فأنا لا أقصد أبدا أى أحد منكم ، فبالفعل أنتم ذو حق علينا ولكن أقصد أولئك الذين يمتلكون الصحة التى تساعدهم على العمل ، أو يمتكلون أولادا يقدرون على العمل والإنفاق عليهم ، أو عندهم بالفعل الأموال ، أقصد من اتخذ من التسول مهنة وعذرا مرة أخرى إلى كل محتاج حقيقى ، وأغناك الله من فضله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق