حاسس إنك زهقان ومش عارف ليه ، مضايق أو حزين من غير سبب ، طب سيب نفسك معايا ..... ياعم بقولك سيب نفسك معايا ، سيب أعصابك وهدى نفسك كده بس وخليك معايا ثوانى .
بقولك مضايق تقولى هدى نفسك ، ما أنا لو أعرف اهدى نفسى ماكنتش دخلت هنا أصلا .
طب يا سيدى ما تزعقش ، أنا بس عايز أقولك إن أنا أوقات كتيرة برضه بحس بنفس اللى بتحس بيه مضايق أو زهقان أو حزين من غير سبب . أوعى تقول أنا مالى دلوقتى هتعرف انا بقولك ليه كده ، بقولك كده عشان أنا الحمد لله بقدر بسرعة أخلص نفسى من الإحساس ده اللى أنا مش عارفله سبب ، طب إزاى : ياسيدى سهلة خالص .
لما بكون مضايق كده من غير سبب أول حاجة بقعد مع نفسى وأقول أكيد فى سبب للإحساس ده بس أنا دلوقتى مش عارف هو إيه ، طبعا إنت عارف إن فى حاجة اسمها العقل الباطن ، هو ده مفتاح حل اللى انت فيه ، يعنى إيه ، يعنى عقلى الباطن حصلتله حاجه خليته يعمل فيا كده ، بعد كده بسأل نفسى طب أنا زعلان ليه من غير سبب كده ، طبعا ما بلاقيش إجابة ....... لا أنا ما بستظرفش بس بحاول أوصلك المعلومة بسهولة شويه .
نرجع تانى لحتة العقل الباطن ده ، بص يا سيدى أو يا ستى ، الحواس بتاعتنا بتدخلنا معلومات لعقلنا الطبيعى ولعقلنا الباطن يعنى لما بشوف حاجة أو أشم حاجة أو اسمع حاجة أو المس حاجة علطول بيترجمها عقلنا الطبيعى وبيقولنا اللى حاسين بيه ده إيه سواء كانت برتقانة أو ريحة دخان أو فروة قطة وكده يعنى ، إنما العقل الباطن بقى بيتأثر جدا من غير ما نحس ، يعنى مثلا تخيل إن أول مرة كلت فيها رز بلبن حصلك قئ ، علطول عقلك الباطن بيترجم إن الرز باللبن بيعملك قئ ، مع إن سبب القئ الأول كان سببه برد مثلا ، فبتفضل طول عمرك ما تحبش تاكل رز بلبن عشان عندك إحساس إنه هيسببلك قئ – إلا إذا أنت أثرت على عقلك الباطن - وخصوصا لو الموضوع ده اتكرر تانى أنك تاكل رز بلبن تانى ويحصلك قئ لأى سبب تانى ، وممكن عقلك الباطن يؤثر على جسمك أصلا وكل مرة تاكل رز بلبن يحصلك قئ وده مش بسبب الرز باللبن ده بسبب إن عقلك الباطن معلوماته عن الرز باللبن إنه سبب للقئ فعلطول يقول لبطنك تقيأ دلوقتى فتقوم تعمل إيه ؟........ بس كفاية قرف بقى .
اللى أقصده من ده إيه ؟ إن لما بيحصلك حاجة ساعة لما حواسك بتدخل معلومات لعقلك علطول عقلك الباطن بيربط بين الحاجة اللى الحاسة بتاعتك حستها وبين المواقف اللى حصلت ساعتها ، زى ما وضحت فى المثال اللى فات .
بعد كده بقى بعمل إيه ؟ بقعد افتكر اللى لسه حصلى دلوقتى واركز فيه وادور على حاجة يمكن شوفتها أو سمعتها فكرت عقلى الباطن بحزن أو زعل ، طب ما لقتش بركز فى اللى حصل قبل كده ، واللى حصل قبله ، أيوه لقيت أهوه ( مثلا يعنى - عشان ما حدش يفتكر إن ده حصلى ) افتكرت من شويه لما دخلت البيت كان أخويا الصغير مشغل الكمبيوتر على أغنية تامر حسنى واحلم ليه ، طب وده إيه علاقته باللى أنا فيه ، افتكرت ، الأغنية دى بتفكرنى بالموزة أو الواد الموز - لو كنتى بنت يعنى – اللى كنت بحبه زمان ، وكنت بسمعها وافتكره ، فعقلى الباطن ربط بين الأغنية دى وبين حبيبتى ، ولما حبيبى ادانى بمبة – قصدى لما اديته بمبة – عقلى الباطن برضه ربط بين حبيبى وبين إحساسى بالحزن ، وعقلى الباطن ربط من غير ما أطلب منه بين الأغنية وبين الحزن عشان فيه عامل مشترك بينهم وهو حبيبتى – إنت فاهم ولا إيه ، ركز يا عم –
يعنى عقلى الباطن عمل المعادلة دى :
أغنية واحلم ليه = حبيبى
حبيبى = الحزن .
إذن
أغنية واحلم ليه = الحزن .
طب أنا دلوقتى عرفت سبب حزنى إيه ، أعمل إيه بقى ، اقعد مع نفسى وأقول إن اللى حصل ده كان قدر ومكتوب وهو حصل خلاص ، وافكر بقى فى اللى جاى وأقول لنفسى هو أنا كل شوية هافضل حزين عشان الحاجة دى ( ولازم تأكد أوى على نفسك على حكاية : هو أنا كل شوية هافضل حزين عشان الحاجة دى ، ولازم أنسى بقى وأنسى الحزن بتاعه بقى ) عشان تأثر أنت فى عقلك الباطن مش كل شوية عقلك الباطن يفكرك بالحزن ده كل ما تسمع أم الأغنية دى .
وبعدين تفكر فى حاجة أنت بتحب تعملها سواء كانت قراءة أو كتابة أو حتى لعبة على الكمبيوتر وتحط كل تركيزك فيها عشان تنسى حزنك خالص ، وأحسن حاجة تعملها تكتب خواطر عن نفسك وتكتب عن الحاجة دى اللى سببتلك الحزن ده أو الضيق ده ، وبمجرد ما تحس إنك خلصت الكتابة هتحس إن الحزن ده أو الضيق ده راح منك عشان حزنك كله بيطلع مع الكتابة لإن اللى بيكتب ساعتها مش أنت ، ده اللى اسمه إيه ده عقلك الباطن ، وأوعى تقول أنا بحب اتفرج على اللى بالى بالك – أنا مش قصدى الفيلم أنا قصدى حاجة تانية – وتتفرج قال إيه تخرج نفسك يعنى من الضيق ده ، عشان إذا اتفرجت بعد ما تتفرج هتعمل برضه اللى بالى بالك ، وساعتها هتحس بعد ما تخلص بندم على اللى عملته أو إنك قرفان من نفسك وبكده مش هتكون عالجت نفسك ، لأ ده أنت جيت تكحلها عمتها .
الموضوع ده من تأليفى ، واللى قولته ده من تجارب أنا عشتها ، فياريت اللى ينقل الموضوع يشير للمدونة واللى عنده أى تعليق ياريت يكتبه ، وسلام يا شباب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق