لكل ظالم نهاية ، وقد توعد الله الظالمين ومجازاتهم فى الدنيا قبل الآخرة .
وما نراه هذه الأيام فى مصر - بلدى الحبيبة – هو أكبر شاهد على ذلك ، فإن دولة الظلم تشهد الآن أفظع ألوان الذل والمهانة حتى يشفى عليل وغليل المظلوم ، بداية من كبير دولة الظلم الرئيس المخلوع ، حتى بعض القيادات والكوادر فى مختلف القطاعات الحكومية .
واليوم نرى قيادات وزارة الداخلية ، أولئك الرجال الذين كانوا سببا فى سجن وتعذيب الكثير ، نراهم وقد صدر ضدهم أمر بالحبس لاتهامهم فى قتل المتظاهرين ، فقد تم إصدار قرار بالحبس على ذمة التحقيق ضد كل من عدلى فايد مساعد وزير الداخلية ومدير مصلحة الأمن العام السابق ، وإسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة السابق وحسن عبد الرحمن مديرجهاز أمن الدولة السابق ، كما صدر الأمر تجاه مدير أمن محافظة الأسكندرية السابق وثلاثة من الضباط ,ومدير أمن محافظة السويس ، وذلك لاتهامهم فى قتل متظاهرين .
فاللهم لك الحمد ، اللهم لا تذلنا ولا تشمت فينا أحدا ، اللهم إنا نعوذ بك من أن نظلم أحدا .
العدل قادم ، العدل قادم ، فلربما ما حدث فى دولة الظلم وعصابة وزراة الداخلية – وأقصد منهم الظالمين فقط ، فللحق هناك منهم الكثير يبتعد عن ظلم الناس ويعاملهم كما يرتضيه الواجب تجاهه – قد حدث بسبب دعاء أحد المظلومين ، وإذا كان اتهام واحد وهو قتل المتظاهرين – إن شاء الله – سيزج بهم فى السجن فإن هناك اتهامات كثيرة قادمة تزحف إليهم ، ليتذوقوا نفس الكأس الذى أشربوه لغيرهم ، وطبعا أول من يتذوق هذا الكأس الآن حبيب العادلى ذلك الذى ليس بحبيب وليس بعادل ، وقد رأيته وهو يجرى - فى ذل - من الناس عندما تم إعتقاله من وزارة الداخلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق