الأحد، 17 أبريل 2011

أساسيات الديكور

   من المؤكد أن الإنسان يقضى أكثر من 90% من وقته فى الأماكن المحددة – سواء بجدران أو بأسوار – كبيته وكعمله ، لذلك وجب الاهتمام بتلك الأماكن التى يقضى فيها أكثر عمره ، فيجب أن يكون مكانا يحس فيه بالراحة ، أو بالجاذبية لذلك المكان .... إذن نستطيع أن نقول أن اهتمامنا بالديكور مهم كاهتمامنا بأشياء كثيرة لحياتنا .

   الاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل الكثير من الاهتمام والثقافة والتنظيم. والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته.
   نتمنى أن يكرس الواحد منا جزءاً قصيراً من وقته لمعرفة ماهية الألوان ومدلولاتها النفسية ليساعده ذلك على اختيار الألوان وما يناسبها من ألوان أخرى وما هي الألوان التي يجب ألا تتداخل مع بعضها لأنها وكما يقال سوف تكون نشازاً، وهذا تعبير مجازي يدل على أن اللونين غير متكاملين أو لا يكونان وحدة واحدة.

   وللألوان تأثير قوي علي سلوكنا وحالتنا المزاجية‏ , لذلك فإن اختيارك لونا معينا سيتوقف عليه مدي شعورك بالراحة معه , لكن قد يكون تحديد نسبة الألوان المستخدمة مايسبب حيرة للكثيرين لذلك يفضل أن‏ يتم توزيع الألوان بحيث :
‏ يشغل اللون الرئيسي(‏60%)‏ من مساحة الغرفة
اللون الثانوى)‏30%) ‏ من مساحة الغرفة
اللون الثالث عادة يساعد علي إبراز اللونين السابقين
اللذين تم اختيارهما وينصح أن يشغل(‏10%)‏ من المساحة‏.‏
  
   مع الأخذ بالأعتبار أن...
الألوان الفاتحة تلائم الغرف الصغيرة‏ و الضيقة حيث تجعلها تبدو أكثر اتساعا‏,‏ والأسقف المنخفضة تجعلها
أكثر ارتفاعا‏,‏ وعلي العكس من ذلك‏,‏ تستخدم الألوان الداكنة في الغرف الكبيرة أو الأسقف المرتفعة‏. 
  
    حاول إيجاد نقطة( ارتكاز ) تكون بمثابة مركز للغرفة يتم تنسيق الأثاث حولها‏ كالمدفأة مثلاً أو التلفاز, و‏احرص كذلك علي أن تضم الغرفة أشياء ذات ارتفاعات وأطوال مختلفة‏ لكن بشكل متوازن و مريح للعين و النفس .‏ ‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق